لحق تشلسي حامل اللقب بجاره توتنهام إلى المباراة النهائية من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، بفوزه على ايفرتون 1-صفر في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب «غوديسون بارك» في إياب نصف النهائي أمام نحو 35 الف متفرج، تقدمهم مدرب المنتخب الانكليزي الجديد فابيو كابيللو.
وكان تشلسي فاز ذهابا أيضاً بصعوبة 2-1، علماً بأنه توج بطلاً للمسابقة بفوزه على ارسنال 2-1 في المباراة النهائية العام الماضي.
وهي المرة الثالثة على التوالي التي يبلغ فيها تشلسي المباراة النهائية لهذه المسابقة، إذ سبق له ان فاز باللقب أيضاً عام 2005 بفوزه على ليفربول، وبالتالي يريد ان يتوج بطلاً للمرة الثالثة على التوالي.
أما ايفرتون، فكان يسعى إلى بلوغ إحدى المباريات النهائية لمسابقات الكؤوس المحلية للمرة الأولى منذ أن توج بطلاً لكأس انكلترا عام 1995 على حساب مانشستر يونايتد.
وخاض تشلسي المباراة بغياب لاعب وسطه الألماني ميكايل بالاك بداعي الإصابة، فحل مكانه ستيف سيدويل.
وجاء الشوط الأول مخيباً للآمال، إذ غلب عليه الحذر من جانب الفريقين، وان كانت الأفضلية الميدانية لتشلسي، خصوصاً في نصف الساعة الأخير.
واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لتشلسي انبرى لها المدافع البرازيلي اليكس وتصدى لها الحائط البشري قبل ان تتهيأ أمام شون رايت فيليبس ليسددها خارج الخشبات الثلاث.
وتحسنت الأمور في الشوط الثاني، وتبادل الفريقان الهجمات وسنحت فرصة ذهبية أمام الفرنسي نيكولا انيلكا المنتقل حديثاً إلى تشلسي قادماً من بولتون لافتتاح التسجيل لكن كرته صدها القائم، قبل ان يأتي الفرج للفريق اللندني عندما مرر الفرنسي فلوران مالودا كرة أمامية متقنة باتجاه جو كول، الذي سيطر عليها ببراعة داخل المنطقة قبل ان يسددها صاروخية في شباك الحارس الأميركي تيم هاورد (69).
ورمى ايفرتون بكل ثقله لتعديل النتيجة لمصلحته، وكان يجب عليه تسجيل هدفين لفرض التمديد، لكن دفاع تشلسي الخبير عرف كيف يسير بالمباراة إلى بر الأمان.