شـكــوتُ الله َمـن ألـمــي وخـفـت الموتَ في يَــومـِـي
فـقـلــتُ رثــــاءً يـا حُبي فـجـفَ مِـــدادي مـن قََـَــلمي
ووقـف القـلـــمُ يُنَاظرُنِي ويـَسـألـنـي ويـــا عَــجـــبــي
أ ترثوا الحبَ يا وَلدي ؟
! أ ترثــوا حـبيبك الأبــــدي؟!
أ ترثوا بلا حزن ٍ ولا دمع ِ؟
!أتــلك عــجـائـب الــزمن ِ؟!
فأجبته
:لا تعجب مني يا قلمي فـقـد جـنـيـت عـلــي نـفـسي
وتـركـت الـقلب إلي حبي فـأوقــدَ نــاراً فـي صـــدري
فـاليــوم أعــيش بلا قـلبي فرثائي بلا دمع ٍ ولا حـَـزني
فـتـبـسم قـلمـي مـن قـولي واسـتـكـمـل وأخـذ َيـسألـنـي
هل هذا جديد ٌفي الحب ِ؟
! هــل تـقـرأ قيسا ًأو شوقي ؟!
هل تسمع لأغاني الدهر ِ؟
! فأجبته والنارُ تشعُ من عَيني
بـل كـانت ثـقـتي فـي حـبي كسـواد ِ غـيـابـه عـلي عـقلي
لــم تـتـرك وقــتــا ً للـفـكـر ِ وتــداوي الـعـلـة َمـن حــبــي
اليوم قضيتُ علي ضعفي فــرثائي بـلا دمع ٍ ولا حـَزني
تحياتى الى الجميع