بسم الله الرحمن الرحيم
أختي المسلمة:
أخي المسلم:
أعجبتني هذه الكلمات من أحد المواقع الاسلامية فاحببت أن أطلعك عليها
وقد أرفقت معها بعض الفلاشات الاسلامية أتمنى أن تعجبك
كتب أحد العلماء يقول:؟
عباد الله من كان في شك من تحريم الأغاني والمعازف، فليزل الشك باليقين من قول
رب العالمين، ورسوله صلى
الله عليه وسلم الأمين، في تحريمها وبيان أضرارها، فالنصوص كثيرة من الكتاب
والسنة تدل على تحريم الأغاني والوعيد لمن استحل ذلك أو أصر عليه، والمؤمن
يكفيه دليل واحد من كتاب الله أو صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف
إذا تكاثرت وتعاضدت الأدلة على ذلك. ولقد قال سبحانه و تعالى في كتابه العزيز:
" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ
أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِيناً"
أدلة التحريم:
قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن
سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ
عَذَابٌ مُّهِينٌ "قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال
مجاهد رحمه الله: اللهو الطبل وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في
الغناء والمزامير" قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين
للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء:
سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث"، فقال: والله
الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله
عنهما أيضا أنه الغناء).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و
الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم،
يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين
قردة وخنازير إلى يوم القيامة" وقال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت
مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة" وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
قال: "ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا
القينات، وضربوا بالمعازف"
وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: "سمع ابن
عمر مزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل
تسمع شيئاً؟ قال: فقلت: لا! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه،
وقال: كنت مع النبي صلى
الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا" (حديث صحيح، صحيح أبي داوود
4116). و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلاً: "قال علماؤنا: إذا كان هذا
فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" ).
و اضافة الى هذا كله احب ان اقول ان الاغانى قادت فتيات كثيرات عفيفات للدخول فى علاقات محرمة باسم الحب
و الوله و العشق..
فكم من اغنية اججت العواطف المكبوتة فى قلوب الفتيات اللواتى اسرهن الكلام المعسول و الاحلام الوردية و جاء الدافع و المشجع القوى معها البعد عن الله و انعدام القدوة فتجد الفتاة تهيم بمغنى و يصبح حبها له مع الوقت ادمان و مثل اعلى.
اما الكارثة الكبرى انتشار الفيديو كليب الذى شوه كل المقايس للحياء و العفة فى نفوس الشباب و البنات
فاصبح العرى و الحب المحرم و العلاقات المحرمة امر عادى و منتشر فاين الحياء..؟؟!!!!
و نعم الاغانى بريد للزنا فى زمن انتشار الشهوات و الفتن
فكم من اغنية عاشت الماضى و المعصية فى قلوب و نفوس من لهم ذكريات و محاولات فى التوبة
فاهلكتهم الاغانى و ادمانها بذكريات نكست القلوب فاصبحت سوداء من الذنوب و العياذ بالله..
نسال الله العفو و العافية...فالحرب شرسة جدا على بناتنا و شبابنا ان لم نتصدى لها فى اسرنا فالخطر قادم الى كل بيت فيه مراهقين ...و زهور متفتحة
سماع كلمات كتاب الله