عبقري مصري عمره 9 سنوات أجاد الإنجليزية في 3 أشهر ويدرس الفرنسية والألمانية
يلتقي الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالطفل المصري العبقري محمود وائل (9 سنوات).
ويقول محمود ووالده انه ينتظر هذا اللقاء بلهفة شديدة ويشعران انه البداية الحقيقية لوضع محمود علي الطريق الصحيح من خلال رعاية الدولة ودعمها.
وقالت جريدة الأخبار ان العبقري الصغير محمود وهبه الله عقلا وذكاء يتجاوز عمره الصغير بسنوات كثيرة وهو ما أكدته اختبارات الذكاء وشهادة أساتذته.
ويطالب والده بتبني وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي لموهبته ورعاية نبوغه العلمي والسماح له بتجاوز السنوات الدراسية إذا اثبت قدرته بعيدا عن قيود اللوائح والروتين التي تقتل أي إبداع أو نبوغ.
وأعلن وزير التعليم العالي موافقته علي قبول محمود بالجامعة بعد الإعدادية بشرط نجاحه في اجتياز برنامج علمي محدد، كما وعد بلقاء محمود تشجيعا لنبوغه وموهبته.
محمود يعيش في شقة متواضعة جدا وليس لديه حجرة خاصة ولا مكتب خاص بل يذاكر دروسه فوق مائدة طعام صغيرة ويضع بجوارها جهاز الكمبيوتر الذي يعشقه.
وحصل محمود على عشرات الميداليات وشهادات التقدير والتفوق تماما كأختيه لبنى وعبلة في مجالات العلم والرياضة والفن.
ويعمل والد محمود طبيبا بينما تعمل والدته معلمة بالمرحلة الثانوية.
ويحمل محمود نبوغا خاصا في الأرقام والرياضيات حيث لديه القدرة علي القيام بالعمليات الحسابية الطويلة بدون ورقة وقلم كما يستوعب دروسه بمجرد قراءتها.
وحينما منحته احدي المدارس الدولية منحة مجانية للدراسة بها كانت المشكلة هي عدم معرفته باللغة الإنجليزية ولكن بجهود الأب استطاع أن يحصل له علي منحة أخري لتعليم الإنجليزية بالجامعة الأمريكية.
واستطاع محمود خلال ثلاثة شهور فقط إنجاز دورة مكثفة تستغرق عامين كاملين.
واستطاع أيضا اجتياز اختبار المدرسة والالتحاق بها ليصبح الأول علي زملائه في كل السنوات الدراسية.
ورغم هذا التفوق يعيش محمود حياة طبيعية فهو يعشق اللعب مع أصدقائه مبتسم دائما يكره البكاء ويكره الظلم.
ويؤكد محمود انه يحب زملاءه ويساعدهم ويفرح جدا إذا ناداه أصحابه ومعلميه في المدرسة ب (عبقرينو)
ويقول محمود: انه يحب المذاكرة ويحب اللعب وأنه يحاول الحفاظ على نعمة ربنا ويؤدي الصلاة بانتظام ويحفظ القرآن.
ويضيف: بالعب كاراتيه في النادي وكرة في كل مكان وبأ شوف أفلام إنجليزي وعربي وبحب أغاني تامر حسني.
ويتمنى محمود أن يصبح عالما في الرياضيات أو الكمبيوتر ومثله الأعلى الدكتور احمد زويل واينشتاين.
بالإضافة إلى هذا فحمود لديه أمنية بسيطة وهي أن يكون لديه حجرة مستقلة له وحده بالبيت ويكون فيها مكتب وجهاز الكمبيوتر وكل اللعب اللي بيحبها.
ويؤكد والده أن محمود يسعى للحصول على للحصول علي شهادة MCSD في الكمبيوتر مشيرا إلى أن أصغر طفل حصل علي هذه الشهادة في العالم كان عمره 14عاما ويتمني أن يحصل عليها محمود في سن 12 عاما وهو ما يؤكده أساتذته.
ويضيف د.وائل: قمت أيضا بإجراء اختبار ذكاء لمحمود واتضح انه يحمل رقما قياسيا وهو 151 وأكد تقرير المستشفي أن ذكاءه مفرط بينما متوسط درجة ذكاء أقرانه في حدود 110 - * 120 وبداية العبقرية والنبوغ تبدأ من 130
وأشار إلى أن عمة محمود مقيمة في كندا وقدمت أوراقه لإحدي الجامعات الخاصة هناك فقدمت الجامعة لنا عرضا بالهجرة إلي كندا ومنح محمود الجنسية الكندية واستكمال دراسته هناك لكننا رفضنا العرض لرغبتنا في البقاء بمصر.
وقالت والدته أنها تخشي عليه من الحسد مثل باقي الأمهات المصريات لكن والده دائما يقول لي وأما بنعمة ربك فحدث، وأنا دائما أدعو أن يحفظه الله وأتركه دائما في رعاية الله.